السبت، 1 أكتوبر 2016

دراسةٌ حول ضرب المؤخرة / A spanking survey


دراسةٌ حول ضرب المؤخرة / A spanking survey


 حسنًا ، كما يقول العنوان فهذه دراسة / استطلاع ، عن بعض الأساسيات التي تتعلق بتلك الممارسة التي تووضع على ترجمتها بالعربية إلى صفع المؤخرة ، أو ضرب المؤخرة ..

وستكون الدراسة على هيئة مجموعة من الأسئلة ( بعضها منقول مترجماً والبعض الآخر لي )، وأعتقد أنها تشمل الأساسيات .. وبالطبع ففي حالة رغبة العضو في زيادة أسئلة من عنده ليجيب هو عليها أو لنتشارك جميعاً في الإجابة عليها فهذا إسهامٌ طيبٌ .. وأيضاً فمن شاء ألا يجيب على سؤالٍ أو أكثر فكما يشاء .. الأمر لا يحمل أيَّ صفةٍ إلزاميةٍ _ كما لا حاجة بي أن أقول _ ولذا فأي تنويعٍ يرتضيه المجيب على الأسئلة فهو موضع ترحيبِنا وتحضيضنا ...

وسأضع الأسئلة مجملةً في البداية ؛ حتى يسهل نسخُها ولصقُها على الأقل!..  ثم ستكون إجاباتي عليها بعد ذلك..

 أ - البدايات ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة الأولى _ غالبًا أواخر الطفولة وبدايات المراهقة _ التي بدأتَ تدركُ فيها رغبتكَ في هذه الممارسة ) 

1- هل تعرَّضْتَ كطفلٍ لعقابٍ جسديّ من شخصٍ بالغٍ ( ولي أمر أو معلم أو نحو ذلك ) ؟ وإن كانت الإجابة بنعم ، فهل تضمن هذا العقابُ ضرباً للمؤخرة ؟ وكم كان عمرك حينما بدأ تعرضك لهذه العقوبات الصرفة ( غير ذات الطبيعة الجنسية ), وكم كان عمرك حينما انتهَتْ ؟

 2- ما هي أولى ذكرياتك عن اهتمامك/ولعك بضرب المؤخرة ؟ وكم كان عمرك حينها ؟ وإن كانت إجابة السؤال رقم ( 1 )  بنعم ،  فهل ارتبط هذا الاهتمام/الولع بتلك العقوبات الصرفة ( غير ذات الطبيعة الجنسية )  ؟ 

 3- هل تتذكر شعورَكَ في تلك الفترة ؟ هل حاولْتَ أنْ تتقبل فكرة أنك مولع / مهتم بضرب المؤخرة أم حاولْتَ أن تتخلص منها ؟

 4- هل كانَتْ بداية اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة سابقةً على اهتمامك بأنماط أخرى من العقاب ( من مثل صفع اليد ، أو القدم : الفلكة )  أم تاليةً لها أم مصاحبةً لها ؟  أم أن ضربَ المؤخرة هو النمط الوحيد للعقاب الذي كان محل اهتمامك / ولعك ؟

 5- هل كان الاهتمام/الولع بضرب المؤخرة سابقاً لديك على الاهتمام بالسلوكات الجنسية التقليدية ( التقبيل , اللمس , الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي) أم تالياً لها أم مصاحبًا لها ؟

 6- هل ارتبط اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة بأي سلوكٍ آخرَ جنسيّ ( تقليدي أو فيتشي )  , أم أنه كان أشبه بالسلوك المستقل عن سائر العمليات الجنسية ؟

  7- هل حاولْتَ إطلاعَ أحدٍ ( بالغًا أو في مثل سنك ) تصريحاً أو تلميحاً إلى رغباتك تلك ؟


 ب- التأسيس ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة التي بدأتَ فيها بمحاولة تقبّل اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة ، وما يصاحب ذلك من بحثٍ واستقصاء )

 1- متى وكيف أدركْتَ وجود أشخاصٍ آخرين مهتمين / مولعين بضرب المؤخرة ؟ وهل هؤلاء الأشخاص كانوا واقعيين في حياتك أم افتراضيين (على شبكة الإنترنت أو ممثلين في مجلات جنسية أو فيديوهات جنسية ) ؟ أم أن بعضهم كان افتراضيًّا , وبعضهم كان واقعيًّا ؟

2- إذا كانوا افتراضيين ، فهل حاولْتَ التواصلَ مع هؤلاء الأشخاص أو التفاعل معهم ( مثلاً بالرد على أسئلتهم أو المشاركة في استفتاءاتهم ) أم أنك اقتصرْتَ على مراقبة نشاطهم والاطلاع على منتجاتهم ( إن كانوا ممثلين أو رسامين أو مؤلفين أو نحو ذلك ) ؟

 3- وإذا كانوا واقعيين فهل اعترفْتَ لهم ( أو اعترفوا لك - في حال ما إذا أدرَكْتَ ولعهم بضرب المؤخرة بدون علمهم ) برغباتكما المشتركة ، أو تناقشتما في ذلك ؟

 4- كيف كان شعورك حول وجود آخرين ( واقعيين أو افتراضيين )  يشاركونك نفس الرغبات ؟

5- هل فكَّرْتَ في الانخراط في ممارسة تتعلق بضرب المؤخرة مع هؤلاء الأشخاص ( سواءً أكانتْ ممارسة جسدية فعلية , أم تبادلاً للذكريات , أو حتى استمناءً مشتركاً , أو أيَّ ممارسة تتطلب تفاعل الطرفين ولها علاقة بضرب المؤخرة ) ؟

6- هل فكَّرْتَ في مستقبلٍ مستقر ( غالباً في صورة زواج بالنظر إلى طبيعة مجتمعاتنا العربية ) مع شخصٍ يرغب في تبادل الممارسات المتعلقة بضرب المؤخرة معك ؟ وهل بدَتْ لك تلك الفكرة واقعيّةً آنذاك ؟

7- هل بحثْتَ عن آراء شخص أو جهة _أو تواصلْتَ مع شخص أو جهة  _ يرون أن ذلك الولع بضرب المؤخرة "سلوكٌ مرضيٌّ" ، ويعرضون " علاجاً " له ؟ وهل جرَّبْتَ _ بناءً على كلامهم _ أن "تتخلص" من رغباتك تلك ؟

 ج- الاستقرار ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة التي يفترض أنها ممتدة حتى الوقت الحالي بالنسبة لك ، والتي لم تشهد تغييرًا يُذْكرَ في موقفك من اهتمامك/ولعك بضرب المؤخرة )

1- هل سبق لك ممارسة الضرب على المؤخرة - ضاربًا أو مضروبًا .. على أساسٍ جنسيّ ؟

2- كيف هي رؤيتُك لملابس المضروب أو المعاقَب ارتداءً ونزعاً - وإن كان نزعٌ فبالكلية أم بالتدرج ؟

3- ما هو أكثر شيءٍ يلذّ لك في ممارسة ضرب المؤخرة ؟

4- أي الوضعيات أحبّ إليك ( من مثل الاستلقاء على فخذي المعاقِب ، أو التمدد على السرير ، .. إلخ ) ؟

5- هل سبق لك أن اطلع عليك أثناء إجرائك العقابَ أو جريانه عليك شخصٌ آخرَ غير طرفي العقاب ؟ وهل سبق أن اطلعْتَ أنت على عقابٍ لستَ طرفًا فيه ؟ وما هي رؤيتك لفكرة اطلاع الآخرين على العقاب سواءً حدث ذلك لك أو لم يحدث ؟

6- إن كنْتَ ممن يرغب في العقاب التأديبي ، فما هو أكثر سلوكٍ عاقبْتَ أو عوقبْتَ عليه ( مثل مخالفات السيارات ، أو الإسراف في التسوق ، .. إلخ ) ؟

7- إن كنْتَ ممن يرغب في العقاب التأديبي ، فما هي رؤيتك للتوبيخ من حيث الزمنُ ( قبل الضرب - أثناؤه - بعده - كل ما سبق - بعض ما سبق ) ومن حيث النوعُ ( طلب من المعاقب أن يذكر ما يعاقب لأجله - تحقير من قدر المعاقب - ثناءٌ عليه مع ربط الثناء بخيبة الأمل من صدور مثل هذا السلوك عنه - تهديدٌ بما يوشك أن يقع ( قبل الضرب ) / بما سيستمر في الوقوع ( أثناء الضرب ) / بما سيتكرر إن حدث الفعل مرة أخرى ( بعد الضرب)  - كل ما سبق - بعض ما سبق )

8- إن كنْتَ ممن يرغب في الضرب الجنسي أو المَرِح ، فهل تفضل أن تقوم أنت أو الطرف الآخر للعقاب أو كلاكما بدور مهنة أو شخصية ما ( معلم - طالب - أميرة - راعي غنم - جميس بوند - كليوباترا ! - إلخ  )

9- إن كنتَ ممن يرغبُ في الضرب الجنسي أو المرح ، فهل ينتهي الضربُ في المعتاد إلى ممارسة جنسية أكثر حميمية ؟ وإن كانت الإجابة بنعم فمن الذي يقرر الانتقال من الضرب إلى تلك الممارسة ( الضارب - المضروب - قرار مشترك - أيهما رغب في ذلك أولًا( تكفي إرادة أحدهما ) - أيهما رغب في ذلك أخيراً ( لا بد من إرادة الطرفين ) ) ؟

10 - كم شخصًا عاقبْتَ أو عوقبْتَ منه في الواقع ؟ وإن كانتِ الإجابة بصفر فكم شخصًا ترغب في أن تعاقبه أو أن يعاقبك في الواقع ( من حيث المبدأ ) ؟

11 - في المتوسط ، كم مرةً في الشهر تكون طرفًا في عملية عقابٍ ؟ إن كانتِ الإجابة بصفر ، فكم مرةً في الشهر ترغب في أن تكون طرفًا في عملية عقابٍ ؟

12 - في المعتاد , كم دقيقةً تدوم عملية العقاب شاملةً الوقوف في الزاوية ، والتوبيخ (إن حوى العقاب هذين أو أيًّا منهما  ) ؟ وإن عدمَتِ التجربةُ الواقعيةُ فينتقل السؤال إلى المتخيَّل والمأمول ؟

13 - هل سبق لك أن صفعْتَ مؤخرتَك بنفسك ( يسمى عقاباً ذاتيًا أحياناً ) ؟ وإن كنْتَ على الطرف الآخر من العملة ، فهل سبق لك أن طلبْتَ ممن لا تطوله يداك وترغب في أن تعاقبه أن يصفع مؤخرته بنفسه نيابةً عنك ؟ في كلتا الحالتين ما هي رؤيتك لتلك الفكرة ؟

14 - هل سبق لك أن شاركْتَ في حفلة عقابٍ ( مجموعة ممن يرغبون في تلك الممارسة يتجمعون في مكانٍ ما ليمارسوها ) ؟ ما هي رؤيتك من حيث المبدأ لتلك الفكرة ؟

15- هل ترغب في إضافة شيءٍ آخر ؟

شكراً على المساهمة في هذا الاستطلاع / الدراسة / المسح .

- ثم إجاباتي على الأسئلة :


 أ - البدايات ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة الأولى _ غالبًا أواخر الطفولة وبدايات المراهقة _ التي بدأتَ تدركُ فيها رغبتكَ في هذه الممارسة ) 

 1- هل تعرَّضْتَ كطفلٍ لعقابٍ جسديّ من شخصٍ بالغٍ ( ولي أمر أو معلم أو نحو ذلك ) ؟ وإن كانت الإجابة بنعم ، فهل تضمن هذا العقابُ ضرباً للمؤخرة ؟ وكم كان عمرك حينما بدأ تعرضك لهذه العقوبات الصرفة ( غير ذات الطبيعة الجنسية ), وكم كان عمرك حينما انتهَتْ ؟

نعم ، تعرضْتُ لعقابٍ جسديّ في المدرسة ، ولا أذكر أنّني تعرضْتُ لذلك في البيت ..

لا ، لم يتضمنْ ضربًا للمؤخرة ، بل كان ذلك العقابُ الجسديّ حصريًّا في صورة ضرب راحة اليد بعصا .. ولكني أذكر عندما كنْتُ في السنة الأولى الابتدائية أنني تعرَّضْتُ لتهديدٍ من مدرس بالمد على رجليّ ، ولا أدري إن كانتِ الذكرى قد ضخِّمَتْ فيما بعد ، ولكني أذكر جيدًا أنه ظل يسأل زملائي عما إذا كان عليه أن ينفذ وعيدَه ويمدّني ، وأذكر أنني فررْتُ هاربًا من الفصل ، وكنت أبكي وأنني ارتميت في حضن مدرسة أخرى كانتْ في الرواق ( وأذكر أنها كانتْ ترتدي خماراً ) وأنها ظلَّتْ تهدئ من روعي .. ولعل كل هذه تفاصيل متخيلة أضيفَتْ فيما بعد ، ولكني هكذا أذكر الحادثة ..

أيضًا من الجدير بالذكر أنني أذكر أن أحد المدرسين قد طلب من زميل لي ( وكنا في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي على ما أذكر ) أن يمد يده حتى يضرب راحتها بالعصا ، وكان هذا مترددًا خوف الألم ، فعرض عليه أن يستلقي على الطاولة حتى يضربَ مؤخرته بالعصا كبديلٍ لضربه على يده ، وأذكر أن الفصل كله ( على الأقل هذا ما أذكره ) قد رأى أنّ هذا العرضَ يحمل قدرًا من التبجح وسوء الأدب .. وقد رفض الطالبُ على أية حالٍ ، ومدّ يده على كرهٍ منه ليكمل المعلم الضربات المتبقية على راحة يده ...

بالنسبة لبداية عمري عندما تعرضْتُ للضرب على راحة يدي في المدرسة ، فأعتقد أن هذا بدأ في الصف الأول أو الثاني الابتدائي فعمري حينها بين السادسة والسابعة .. ولا أذكر بالضبط متى كف المعلمون عن ضرب الطلاب , ولكني أذكر أنني كنْتُ طالباً مجتهداً فيما بعد ، فلم أكن أدخل في جملة المضروبين على أية حالٍ ..  حتى إن أحد المعلمين ( وكنتُ في الصف الثالث الإعدادي على ما أذكر ) قد كره كراهةً شديدةً أن يضربني عندما وصل الدورُ إليّ في المتخلفين عن تقديم واجب مدرسيّ ما ، وظل يعاتبني على أنني لمْ أخبرْه من البداية أنني لم أعدّ هذا الواجبَ حتى يلغي العقوبةَ بالكلية كرامةً لي .. ولكنّ العدلَ حتّم عليه _ما دام عاقب غيري بالفعل _ أن يضربني أيضًا .. ولعل هذه كانتْ آخر مرةٍ حدثت فيها هذه العقوبة الجسدية لي ( ضرب راحة اليد بعصا ) وكنتُ حينها في حوالي الخامسة عشرة إذًا .. إن كانت الذاكرة أسعفَتْني بشكل صحيح .


 2- ما هي أولى ذكرياتك عن اهتمامك/ولعك بضرب المؤخرة ؟ وكم كان عمرك حينها ؟ وإن كانت إجابة السؤال رقم ( 1 )  بنعم ،  فهل ارتبط هذا الاهتمام/الولع بتلك العقوبات الصرفة ( غير ذات الطبيعة الجنسية )  ؟ 

أذكر بوضوحٍ أنني كنْتُ أتوق توقًا غير طبيعي إلى أن أتعرض لضرب المؤخرة على يد أنثى بالغة ، وكانتْ هذه الخاطرة أو الهاجس يشغل عليّ الكثيرَ من وقتي .. وكانتْ هذه الأنثى البالغة غالباً أختًا كبرى ( وأنا ليس لديّ أختٌ كبرى في الواقع) ، وكانتْ مسئولةً عني أمام الناسِ ( فلعلي في هذه الخواطر كنْتُ يتيماً ، وأعيش وحدي مع أختي ، ولكني لا أذكر بالضبط ) ... وهناك خاطرة كانتْ دائمة الورود عليّ ، وهي أن شخصًا بالغاً ما ( لعله معلم أو جار أو نحو ذلك ) قد شكاني إليها ، وأنها قد حرصَتْ ألا تقلل من شأني أمامه ؛ أي أنها لم تُرْضِهِ على حسابي .. ثم عندما تخلو بي تؤنبني ( في حزمٍ لا يخلو من عطفٍ ) على ما فعلْتُه ثم تبدأ في ضرب مؤخرتي مستلقيًا في حجرِها ... كانَتْ هذه بصورة أو بأخرى هي اللبنات الرئيسية في كل الخواطر التي غزَتْني في تلك المرحلة المبكرة من عمري ..

ولا أدري إن كانتْ تلك الخواطر قد سبقَتْ أو لحقَتْ بقراءتي لبعض مجلات الأطفال التي ينتهي بعض شخصيّاتِها من الأطفال مصفوعي المؤخرة على يد آبائهم أو أمهاتهم ..  ولكنهما كانا في فترة متقاربة .. وأنا أذكر بوضوحٍ تلك الشخصيات .. وأنني كنْتُ أدمن قراءةَ تلك القصص التي تنتهي بصفعِ إحدى الشخصيات .. وأذكرُ بوضوحٍ شخصيةً طفل صغير ( لعله في العاشرة أو قريباً من ذلك أي أنّه قريبٌ من سني آنذاك ) ، ولم يكن يتكلم ( أي أنه لم يكن يتصاعد من فمه بالونات حوار ) وفي تلك القصة يُظْهِرُ الإطارُ الأول أنه أخذ قطعة حلوى دون إذن والدته ( التي أذكر أنها كانتْ جميلة للغاية ، ولعل هذه الفكرة قد أضفْتُها فيما بعد ، ولم أشعر بها آنذاك ) فوضعَتْه في حجرها ( تماماً كما كنتُ أتمنى أن تفعل بي أختي الكبرى الخيالية ) وضربَتْ مؤخرَته ، وانصرف باكيًا .. ثم بعد فترة ( ولعل هذه قصة أخرى ، وأدخلَتْهما ذاكرتي معاً ) صنع شيئًا آخرَ استحق عليه نفسَ العقابِ ، ولكن السروال القصير الذي يرتديه كان قد ثُقِبَ ( لا أذكر كيف ) فلما وضعَتْه أمه في حجرها لتضرب مؤخرتَه رأتِ الثقبَ فانشغلَتْ برتقه عن ضربه ،  فنجا ... ( كانتْ هذه هي المزحة التي فكر فيها الرسام على ما يظهر ...)  بالإضافة لعشرات القصص الأخرى في مجلات الأطفال ... كما أذكر بجلاءٍ مسلسل كرتونٍ كان يحكي قصةَ طفلٍ في نفس تلك المرحلة العمرية أيضاً ( من السادسة إلى العاشرة ، أو قريباً من ذلك ) وكانتْ له أختٌ كبرى وأم ، وأذكر أيضًا أن الأخت الكبرى كان اسمُها في الدبلجة العربية ( نبيلة ) .. ولا أدري ما الذي صنعه ، ولكنها وضعَتْه في حجرِها وضربَتْ مؤخرَتَه ، وأذكر أنه كان يروي تلك القصة لأصدقائه فيما بعد .. أو شيئًا من هذا القبيل ... وهناك ذكريات عديدة فلا أريد أن أطيل .. ولكني أشيرُ إلى واحدةٍ أخرى لأهميتها .. وهي تتعلق بالمحقق كونان - تلك الشخصية الكرتونية الشهيرة .. وكانَتْ حلقاتُها قد بدأت تُبَثّ على فضائية سبيس تون ، وفي تلك الأيام المجيدة لم يكن بثها متواصلاً بل كانَتْ الفضائية القطرية ( إن لم تخني الذاكرة ) تبث برامجها طيلة النهار ، ثم مع غروب الشمس يستبدل بها  برامج فضائية سبيس تون حتى منتصف الليل أو قريبًا من ذلك .. على أية حالٍ : من شاهد منكم مسلسل الكارتون ذلك يعلم أن كونان كان مراهقاً ثم تحول إلى طفلٍ ( لا أذكر التفاصيل بالضبط ) ولكن صديقته عندما كان مراهقًا ( أعتقد أن اسمها في الدبلجة العربية كان : ( ران ) ) ستصبح بمثابة الأخت الكبرى له عندما يصير طفلاً _ بعد أن يتبناه أبوها _ ... هذه الشخصية أيضًا كانتْ مثار كثيرٍ من الخواطر الجنسية التي شعرْتُ بها في تلك الفترة المبكرة .. كنْتُ أتصور نفسي مكان ( كونان ) ، وأرتكب شيئًا ما ينتهي بي في حجر ( ران ) لتعاقبني .. لو قلْتَ أنني تخيلْتُ هذا السيناريو مئات المرات فلن تكون مبالغًا ...

كم كان عمري حينها ؟ / أعتقد أنني كنْتُ في حدود الحادية عشرة ، قطْعاً قبل بلوغي الثانية عشرة كانَتْ هذه الهواجس أو الخواطر أو الأحلام الجنسية قد صارتْ جزءاً ثابتًا من حياتي ...

إجابة السؤال الأول المتعلق بتعرضي للعقاب الجسدي ( حصريًا على راحة يدي ) هي بنعم ، ولكني أذكر بوضوحٍ أنه لا علاقة من أي نوع ( على الأقل على مستوى الوعي ) بين تلك العقوبات الجسدية ، وبين ما كنْتُ أتوق إليه من ضربٍ للمؤخرة .. ولعل علة ذلك تكمن في شيئين : الأول أنني كنْتُ مولعاً حصريا بصفع المؤخرة وليس أي نمط عقابي آخر ، ولم يكنْ صفع المؤخرة شائعاً في البيئة العربية ( وأعتقد أنه لا زال غير شائعٍ  ), وثانياً : أنني كنْتُ ( ولا أزال إلى حدٍّ ما ) أميل إلى أن تكون ممارسات صفع المؤخرة هذه بيني وبين فرد من الجنس الآخر ؛ امرأة .. وأنا كنْتُ في مدرسة خاصة بالبنين ، وكان المعلمون كلهم ذكوراً .. وكذلك على مستوى البيت ( وإن كنْتُ لم أعاقبْ على ما أذكر ) كانَتْ الشخصية الأنثوية ؛ أمي .. ليسَتْ بالطبع مجالَ ربطٍ بتلك الخواطر الجنسية ( على الأقل على مستوى وعيي ؛ كذلك يرى ( سيجموند فرويد ) ) .. ومِنْ ثمّ فتلك الخواطر كانتْ لا تجدُ لها مخرجًا في عقابٍ متوقّعٍ على أرض الواقع ( على الرغم من كوني آنذاك في سنٍّ غير مستبعدٍ فيها على الإطلاق التعرض لعقابٍ جسديّ ) ، وإنْ وَجَدَتْ لها مخارج كثيرة في عالم الخيال .. حتى إنني كنْتُ أتمنى أن أعاقَبَ على يد بعض أمهات أصدقائي ( وكنْتُ في سنٍّ لا تزال لهنّ فيه وصايةٌ عليّ بمعنى من المعاني ، ولكنْ من المستبعد جدًّا أن تكون وسيلة العقاب تزيد على عركة أذن مثلاً ، وليس صفع المؤخرة بكل ما يحمله من تابوهات في العالم العربي  ) .. إلى غير ذلك من أحلام اليقظة ..


 3- هل تتذكر شعورَكَ في تلك الفترة ؟ هل حاولْتَ أنْ تتقبل فكرة أنك مولع / مهتم بضرب المؤخرة أم حاولْتَ أن تتخلص منها ؟ 
 
أتذكر أنني كنْتُ أشعر بنوعٍ من تأنيب الضمير ، ولكني كنْتُ أصغر سنًّا من أن أستوعب تماماً معنى ذلك كله .. وخطر لي ( بناءً على القدر المحدود من الثقافة الدينية التي يتسع لها عقل طفل في الحادية عشرة ) خطر لي أنّ ما لا يليق في تلك الخواطر هو أنّ الشخصيات الأنثوية التي فيها لا ترتدي ملابس محتشمة ( حجاب أو نقاب ) ، وبالرغم من أن تلك الشخصيات هي أختي الكبرى ( وهذا ما يجعل الممارسة كلها أقربَ إلى زنا المحارم ، ولكني وجدْتُ مخرجاً لذلك بأنها ليسَتْ بالفعل أختي الكبرى ، وإنما هي شخصية خيالية ، وعليه فلا مشكلة في أن تعاقبني ، بل المشكلة في أن تستر جسدها ) ولا أنسى ، أنني تخيلْتُ في إحدى تلك الأحلام الجنسية عقاباً تجريه فتاة ( أتوهم أنها أختي الكبرى ) بينما هي متلفحة بالسواد من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ، وأنا أنهى نفسي بكل ما أوتيته من عزمٍ على تخيُّلِ ملامحها أو صفات جسدها ... وبدا لي أنني حققْتُ نوعاً من التوازن يسمح لي على الأقل بعدم الانغماس الكليّ بهذا الشعور بتأنيب الضمير ...

هل تقبلْتُ هذه الفكرة أم رفضْتُها ؟ / في الواقع لقد كنْتُ لا أدري بعدُ أيَّ شيءٍ عن الجنس بل عن تشريح المرأة حتى ... وأنا أذكر أنني في تلك الفترة كنْتُ لا أعلم بعد ما إذا كانتِ المرأةُ لها قضيبٌ أم لا ؟ وأذكر أنني استبعدْتُ أنْ يعشْنَ بدون واحدٍ , وإلا فكيف يتبولْنَ ؟ ففي تلك الفترة المبكرة لم أكنْ أستوعب أن ما أحلم به هو ممارسة جنسية ، بقدر ما كنْتُ أراه توقًا إلى فرض رقابة ممزوجة بالعطف والمحبة من شخصية أنثوية بالغة .. فلم يكنْ هذا جنسًا بالضبط ، ولذا فلمْ يكنْ هناك معنىً لرغبتي في التخلص منه .. وأنا لا أدري بديلاً له ، بل لا أدري إلى أيّ قسمٍ ينتمي حتى أبحث عن بدائل مقبولة أو مرفوضة لهذه الأحلام التي لمْ أكنْ أدري بعد أنها جنسية .


 4- هل كانَتْ بداية اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة سابقةً على اهتمامك بأنماط أخرى من العقاب ( من مثل صفع اليد ، أو القدم : الفلكة )  أم تاليةً لها أم مصاحبةً لها ؟  أم أن ضربَ المؤخرة هو النمط الوحيد للعقاب الذي كان محل اهتمامك / ولعك ؟

أعتقد أن النمطَ الوحيدَ للعقاب الذي كنْتُ مولعاً به هو الضرب على المؤخرة ، ولكني أذكر _بما أنّ صفع القدمين أو الفلكة هو الأكثر شهرةً في العالم العربيّ على حدِّ علمي _ أنني تخيَّلْتُ مرةً أنني تعرضْتُ له .. ولا أعتقد أنّه كعقابٍ كان مثيراً لي ، بقدر ما كان إجراءُ العقابِ في حدِّ ذاته هو المثير .. فبالطبع هناك تشابه بين أي طقس عقابي وأي طقس آخر في أشياءَ ما .. وهذه هي التي كانتْ مشوقةً بالنسبة لي ، وليس " الفلكة " ذاتَها .. أما بالنسبة للضرب على راحة اليد .. فلا أعتقد أنني فكرْتُ إطلاقًا في ذلك كعقابٍ له بعدٌ جنسيٌّ على الإطلاق ، لا أدري لماذا .. ومن ثم فالإجابة هي أن ضرب المؤخرة كان _ ولا يزال إلى حدٍّ بعيدٍ _ النمط الوحيد للعقاب محل اهتمامي ..

5- هل كان الاهتمام/الولع بضرب المؤخرة سابقاً لديك على الاهتمام بالسلوكات الجنسية التقليدية ( التقبيل , اللمس , الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي) أم تالياً لها أم مصاحبًا لها ؟

سابقاً لها - كما أشرْتُ في إجابة سؤالٍ متقدم .. وأنا أذكر أنني لمْ أشعرْ بأية رغبة في لثم فتاةٍ أو تقبيلِها على الإطلاق في الوقت الذي كنْتُ أشتعل فيه رغبةً _ إن صح التعبير _ في أن تعاقبني إحداهنّ .. أيضاً كان الجنس المهبلي خارج المعادلة تماماً إذ كنْتُ لا أدري بعدُ كيف تتركب الأنثى ، وما هي الأسرار التي تخفيها تحت تنورتها ! ولم أعلم بإمكانية الجنس الفموي إلا بعد ذلك بكثيرٍ .. أما الجنس  الشرجي فأجدني حتى لحظة كتابة هذه الإجابة لا أميل إليه كثيراً ..

ولكنْ ما يجعلُ الأمرَ أكثرَ إثارةً للشفقة .. هو أنني لمْ أكنْ أدري آنذاك ما هو الاستمناء !!  لقد كنْتُ أتمدد مستلقيًا على بطني في حوض الاستحمام بينما الماء ينساب من الدش وأخوض في تلك الخواطر الجنسية وأنا أتخيل أنني ممدد على فخذي إحداهنّ لأتلقى عقابي ، وأظل أحرك فخذي ضمّا وانفراجاً حتى يمسّا فركاً أو دلْكاً _أو أيًّا تكن اللفظة _ قضيبي .. وبعد فترةٍ أشعر ببلوغ ذروة النشوة ، ثم بعد ذلك أنهي اغتسالي ، وأشعرُ لفترة تالية بخفوت حدة الرغبة في الانشغال بتلك الخواطر ، وأنصرف لحياتي .. وفي الواقع _ رغم أن ذلك يبدو غريباً للغاية _ فقد استغرقني الأمر فترةً طويلةً نسبيًّا حتى اكتشفْتُ أن بلوغ ذروة النشوة تلك يتصاحب مع دفْقِ المنيّ .. واستغرقني الأمرُ فترةً أطول بكثيرٍ حتى أعلم أن هذه الممارسة تسمى الاستمناء أو العادة السرية أو أيًّا يكن .. فالولع / الاهتمام بضرب المؤخرة سبق أيَّ شيءٍ آخرَ له علاقة بالجنس لديّ ..

6- هل ارتبط اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة بأي سلوكٍ آخرَ جنسيّ ( تقليدي أو فيتشي )  , أم أنه كان أشبه بالسلوك المستقل عن سائر العمليات الجنسية ؟

كما أشرْتُ في إجابة السؤال السابق .. لقد حتَّمَ عليّ جهلي بمسائل الجنس في البداية أن تكون الأفكار الجنسية محصورة على الولع بضرب بالمؤخرة .. وتدريجيًّا بدأتِ الصورُ الأخرى للممارسات الجنسية التقليدية وغير التقليدية تظهر في الصورة ، ولكنْ حتى مع ظهورِها في الصورة ظل ضربُ المؤخرة هو سيد الموقف لفترة طويلة لاحقة ، وأعتقد أنه لا يزال حتى الآن هو السلوك الجنسي الذي يمكنني أن أقتصر عليه إذا توجب عليّ الاقتصار على سلوك جنسي واحدٍ  ..
 ولكنْ على أية حالٍ ، في البداية كان ضربُ المؤخرة يشغل وحده كل اهتماماتي ذات الطابع الجنسي ..

7- هل حاولْتَ إطلاعَ أحدٍ ( بالغًا أو في مثل سنك ) تصريحاً أو تلميحاً إلى رغباتك تلك ؟

ببساطة لا ، لم أجرؤ .. ولا أعتقد أنه كانتْ هناك فرصةٌ لذلك ..

ب- التأسيس ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة التي بدأتَ فيها بمحاولة تقبّل اهتمامك / ولعك بضرب المؤخرة ، وما يصاحب ذلك من بحثٍ واستقصاء )

1- متى وكيف أدركْتَ وجود أشخاصٍ آخرين مهتمين / مولعين بضرب المؤخرة ؟ وهل هؤلاء الأشخاص كانوا واقعيين في حياتك ؟ أم افتراضيين (على شبكة الإنترنت أو ممثلين في مجلات جنسية أو فيديوهات جنسية ، أو نحو ذلك ) ؟ أم أن بعضهم كان افتراضيًّا , وبعضهم كان واقعيًّا ؟

عن طريق الإنترنت .. لقد كان الإنترنتُ قد بدأ في الدخول إلى معظم البيوت ، عندما كنْتُ في بداية مرحلة المراهقة ، ولذلك فقد كان مفيداً للغاية في التعرف على المجتمع المولع بضرب المؤخرة آنذاك ..

وبناءً عليه ، فقد كانوا أشخاصاً افتراضيين حسب منطوق السؤال ، وفي الواقع فحتى الآن لا يوجد شخصٌ في أرض الواقع ( صديقًا أو غير ذلك ) أعلم أنه مولعٌ بتلك الممارسات .. إلا إذا استثنينا بعض السلوكيات التي كان يقوم بها بعض زملاء الدراسة الذين لعلهم كانوا مثليي الجنس أو مزدوجي الميول الجنسية عندما كان يصفع بعضهم مؤخرات بعض ، ولعلهم كانوا عابثين لا أكثر .. فإذا استثنينا هؤلاء فكل من أعرف أنهم يشاركونني هذا الولع / الاهتمام بضرب المؤخرة هم افتراضيّون ..

2- إذا كانوا افتراضيين ، فهل حاولْتَ التواصلَ مع هؤلاء الأشخاص أو التفاعل معهم ( مثلاً بالرد على أسئلتهم أو المشاركة في استفتاءاتهم ) أم أنك اقتصرْتَ على مراقبة نشاطهم والاطلاع على منتجاتهم ( إن كانوا ممثلين أو رسامين أو مؤلفين أو نحو ذلك ) ؟

التواصل - لا .. ولكني شاركْتُ في بعض الاستفتاءات في تلك الفترة ، خصوصاً على "الجروبات " التي كان ولا يزال يستضيفها موقع ياهوو ، وأذكر منها خصوصًا ذلك الجروب الذي أسسه الرسام الشهير ( بانجو ) ، وهذا هو رابط ذلك الجروب :


كما أنّ هذا هو رابط منتداه ( الذي يعتبر حديثًا بالقياس إلى الجروب ) :

 وكان هذا الرسام _ ولا يزال _ من أحبِّ الرسامين إلى قلبي .. وكانتْ فرحتي عظيمة عندما اكتشفتُ جروبه ذلك على الياهوو ، ليس بسبب الرسوم فحسب ، ولكن بسبب القصص كذلك ، فهو قاصٌّ ماهرٌ ، ورسامٌ مبدعٌ ..

ولكني لا أذكر تواصلاً ولا تفاعلاً أكثر من ذلك .. في الأعم الأغلب فأنا واحدٌ من الملايين الذين يمرّون في جنبات مواقع الإنترنت ولا يعلم أحدٌ بمرورهم ، أعتقد أن التسمية الإنجليزية لهؤلاء هي لِرْكَرْ ، وهي كما يقول قاموس أكسفورد : ( عامية ) : بمعنى الشخص الذي يقرأ المشاركات على منتديات الإنترنت بدون أن يساهم بأي ردود .. أعتقد أن هذا ينطبق عليّ.. في معظم الأحيان على أية حال ..

3- وإذا كانوا واقعيين فهل اعترفْتَ لهم ( أو اعترفوا لك - في حال ما إذا أدرَكْتَ ولعهم بضرب المؤخرة بدون علمهم ) برغباتكما المشتركة ، أو تناقشتما في ذلك ؟

لا ، ولكنْ أحدَ هؤلاء الزملاء الذين تحدَّثْتُ عنهم مؤخراً كان على ما أعتقد مزدوج الميول الجنسية , وكان أيضاً على ما أعتقد مولعاً بالضرب على المؤخرة ، وأذكر أنه ( وكنا جميعاً صغارَ السنّ : ربما في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة ) لام صديقاً لنا على شيءٍ فعله _ والذكرى مشوشة في هذه الجزئية _ ولكنْ ما أذكره بوضوحٍ أن صديقي الملوم انتهى به الأمرُ ملتصقاً بالجدارِ ببطنه وقد انهمك زميلي ذاك بضرب مؤخرتِه بيده .. وأذكر أننا تحدثْنا حينَها عن "ممارسات غير لائقة" بين الذكور ، وعن " الشذوذ " وأشياء من هذا القبيل ، وأذكر أن زميلي ذاك كان مستاءً للغاية من هذه التعليقات ... ومن المثير للسخرية فعلاً أنني بعد ذلك بفترة ( أعتقد أنني كنْتُ في السادسة عشرة أو قريباً من ذلك ) كنْتُ أتكلم مع هذا الزميل بعينه وحْدَنا .. وأعتقد أنه دفعني بيده أو شيءٌ من هذا القبيل ، فدفعْتُه أنا أيضاً ، ولا أدري كيف سارَتِ الأمورُ فجأةً إلى أنني التقطْتُ عصا من مكانٍ ما ، وقبضْتُ على يده اليسرى بيدي اليسرى ، فصارَتْ مؤخرتُه متاحةً لتسقط عليها عصاي .. وكان أقوى مني جسديًّا بكثيرٍ ، ويسهل عليه أن يتخلص من قبضتي وأن يهرب مني ، أو أن يهاجمني ، ولكنه ظل واقفًا مكانَه ( على الأقل هذا ما أذكره ) وكأنه ينتظر أن تهوي العصا على مؤخرته ، أما أنا ( ومع أنني لا أميل جنسيًّا للذكور ، ومع أن اهتمامي بالضرب على المؤخرة في تلك الفترة المبكرة كان شبه محصورٍ على التلقي وليس الفعل ) فقد بدَتْ لي تلك الفكرة جذابةً للغاية .. ولكنني لم أضربْ مؤخرَتَه بالعصا ولا بغيرِها .. وأذكر أنني شعرْتُ باستياءٍ بالغٍ في تلك الليلة فيما بعدُ لأنني فكرْتُ مجرد تفكيرٍ في أن أفعلَها ، ولمْتُ نفسي لوماً شديداً ، فقد كنْتُ لا أزال أرفض إلى حدٍّ ما أن أتقبّل بشكل كليٍّ نقل خواطريّ وأمانيّ إلى الواقع  ..

ولكنْ على أية حالٍ أعتقد أن هذه القصة هي أقرب حادثة ممكنة تشاركْتُ فيها مع شخصٍ آخر ربما كان يميل هو الآخر إلى ضرب المؤخرة .. تشاركْنا في الاقتراب من إطلاع بعضنا البعض على ذلك الميل ، وأيضاً في الاقتراب من ممارسة ما له علاقة بصورة أو بأخرى بضرب المؤخرة .. ولكنْ لم يحدث أكثرَ من ذلك !

4- كيف كان شعورك حول وجود آخرين ( واقعيين أو افتراضيين )  يشاركونك نفس الرغبات ؟

أعتقد أنني لم أشعرْ أنَّ ذلك مُطَمْئِنٌ بما فيه الكفاية .. لقد كنْتُ أميل إلى التديّنِ في تلك الفترة ، ومن ثمّ فانتشار فكرة أو سلوك بين الناس لم يكنْ كافياً لجعل ما انتشر بينهم مقبولاً عندي ..

 كما أن ميلي إلى تلقي الصفع على المؤخرة أكثر من ميلي إلى إحداثه ( على الأقل في تلك الفترة ) كان يزيد من شعوري بالاستياء إن صح التعبير ، بسبب وجود مخرجٍ ما للذكور الراغبين في عقاب الإناث ( في صورة ضرب الزوج لزوجته ؛ في العادات والتقاليد الشرقية أو الدينية أو العربية أو أيًّا يكن ) في حين أن العكس يكاد يتعارض مع كلّ شيءٍ راسخ ومؤسس في مجتمعاتنا ، ومن ثمّ فإن هؤلاء الذين يرغبون في التعرض للعقاب وهم ذكورٌ على يد إناثٍ كان من الأسهل عليهم أن يتخلوا بالكلية عن التمحل لعادات المجتمع وتقاليده .. وهو شيءٌ لم أكنْ مستعدًا لفعله في تلك الفترة .. ومن ثمّ فقد كانتْ هناك غيرة قد تصل إلى الحسد .. أشعر بها تجاه هؤلاء الذين لا يزال بوسعهم تكييف رغباتهم إلى حدٍّ ما مع طبيعة المجتمع ، وأن يقوموا بما يشتهونه بدون أن يضطرهم ذلك إلى اتخاذ موقف تقدميّ رافض لربط الجنس بالإنجاب .. 

5- هل فكَّرْتَ في الانخراط في ممارسة تتعلق بضرب المؤخرة مع هؤلاء الأشخاص ( سواءً أكانتْ ممارسة جسدية فعلية , أم تبادلاً للذكريات , أو حتى استمناءً مشتركاً , أو أيَّ ممارسة تتطلب تفاعل الطرفين ولها علاقة بضرب المؤخرة ) ؟

بالطبع الفكرة كانتْ دائماً حاضرة ، بالنسبة للأشخاص الواقعيين ، فقد أشرْتُ في إجابة السؤال قبل السابق إلى شيءٍ قريبٍ من ذلك ..
أما بالنسبة للأشخاص الافتراضيين ، فقد كان دائماً هناك ذلك الخوف/الرغبة من أن يستطيع أحدهم ( وفي هذا المثال إحداهنّ ) أن تخترق حاسبي أو حسابي الشخصي ، وتعلم بسرّي ، وتواجهني به .. ولكني لا أعتقد أنّه كان لديّ  ميلٌ جدّيٌّ غيرُ خياليّ لمقابلة شخصٍ ما ، وممارسة شيءٍ معه ، والتفسير البسيط لذلك يتعلق بالسن أولاً ، فمن الصعب عليك أن تتحرك بحرية في ذلك السن المبكر ، والسبب الثاني يرتبط بكوني ذكراً ومن أرغب في ممارسة ضرب المؤخرة معه هو أنثى ، واجتماع ذكر وأنثى في المجتمعات العربية كما هو معلومٌ يستدعي حضورَ الدولة في صورة مأذون أو في صورة ضابط شرطة .. فإذا أضفْتَ هذا إلى عامل السنّ المتقدم .. فالأمر شبه مستحيلٍ .. ولكنْ حتى لو افترضْنا أنه كان ممكناً فأعتقد أنني كنْتُ سأجْبُنُ عنه كذلك .. وكما قلْتُ قبل قليلٍ : لِرْكَرْ !

6- هل فكَّرْتَ في مستقبلٍ مستقر ( غالباً في صورة زواج بالنظر إلى طبيعة مجتمعاتنا العربية ) مع شخصٍ يرغب في تبادل الممارسات المتعلقة بضرب المؤخرة معك ؟ وهل بدَتْ لك تلك الفكرة واقعيّةً آنذاك ؟

أعترف أن فكرة الممارسات في إطار الزواج التقليدي تلك قد خطرَتْ لي _ على الرغم مما ذكرْتُه آنفاً _ ، وأعتقد أنني أسرفْتُ في الانتقال من النقيض إلى النقيض ، فإذا كانَتْ الأفكار الدينية التي تمنعني من ممارسات جنسية خارج نطاق الزواج هي السبب في لجوئي لمؤسسة الزواج كإطار لإشباع رغباتي تلك ، فلا أقل من أن أتخيل حصولي على كل ما يمكن الحصول عليه في ذلك الإطار ؛ هناك احتمالية لأربع زوجات ؟ فليكن . هناك احتمالية لعشرات بل مئات الإماء ؟ فليكن.
ولكنّ المشكلة كما ذكرْتُ آنفًا هو أنني كنْتُ حينَها أميلَ إلى التعرض للعقاب أكثرَ بكثيرٍ من ميلي إلى إيقاعه .. وهذا أمرٌ لن تروي غلتي منه أربع زوجاتٍ ولا ألف أمةٍ .. لأنهن على كل حالٍ يفترض بهن أنْ يطعْنني بمعنى من المعاني ، لا العكس .. وعلى الرغم من ذلك فأنا أذكر _ وإنْ مفعماً بالخجل _ خاطرةً مما فكرْتُ فيه في تلك الأيام عن زواجي بأربع زوجات يغطين خارطة الوطن العربي الكبير : زوجة من الخليج ولا أدري لماذا اخترْتُ الكويتَ بالذات ، ولعل لهذا علاقة بممثلة ما رأيْتها في إحدى المسلسلات الخليجية ، وزوجة من الشام ولتكنْ لبنانية , وهذا الاختيار أسهل في التبرير من الاختيار الأول ، وزوجة مصرية لئلا أتَّهَمَ بقلة الوطنية ، وزوجة من المغرب العربي ، والواقع أنني لا أذكر ما الجنسية التي اختارها عقلي المراهق آنذاك لها .. وأذكر أنه على الأقل في خاطرةٍ من تلك الخواطر ، تكالبَتْ عليّ الزوجاتُ الأربعُ ، وصفعْنَ مؤخرتي .. فأنا أعتقد أنّ ميولي تلك كانتْ دائماً حائلًا يحول بيني وبين الانغماس بالكلية في النمط التقليدي للزواج..

7- هل بحثْتَ عن آراء شخص أو جهة _أو تواصلْتَ مع شخص أو جهة  _ يرون أن ذلك الولع بضرب المؤخرة "سلوكٌ مرضيٌّ" ، ويعْرِضُون " علاجاً " له ؟ وهل جرَّبْتَ _ بناءً على كلامهم _ أن "تتخلص" من رغباتك تلك ؟

أعترف أنني بحثْتُ في الإنترنت عن شيءٍ بهذا المعنى ، ولسوء حظ الطبيب النفسي الذي أجاب على استفسار من شخص " يعاني مرضًا " شبيهاً بالذي لديّ .. لسوء حظه أنه اقترح على الشخص ألا يكف عن الاستمناء ( وكان " المريض النفسي " يشعر بالذنب بسبب تلك الأحلام الجنسية وكذلك بسبب اعتياده للاستمناء ، فنصحه الطبيب بالكف عن الأحلام والاستمرار في الاستمناء ) ، لأن في كفه عن الاستمناء ربطًا للجنس بتلك الأماني الشاذة ، ونصحه أن يقلع عن تلك الأفكار " المنحرفة " دون أن يربطها بممارسة الجنس عموماً - ومنه الاستمناء ..
وبالطبع فبالنسبة لي أنا كانتِ المشكلة الوحيدة في تلك الخواطر والأماني آنذاك هي الحرمة الدينية , وهذه الحرمة تنسحب أيضاً على الاستمناء ، فإذا كان الطبيب النفسي سيجيز واحدةً ويحرم واحدةً فكلامه كله مردودٌ عندي !
وهذا من الغريب فعلاً ؛ أن تكون الأفكار الأكثر يمينية سبيلاً إلى التخلي عن أطروحات يمين الوسط ، والذهاب في نهاية المطاف إلى اليسار .. ولعل ذلك الطبيب النفسي لو كان أكثر تشدداً ونصح المستشير بأن يكف بالكلية عن الاستمناء وعن تلك الأماني الجنسية معاً , وأن يبحث له عن زوجة حتى قبل أن يبلغ الثامنة عشرة ... لعل ذلك الطبيب لو قال هذا لاستمعْتُ له .. ولعلي كنتُ " أشفى من  مرضي" ( بمعنى كبت رغباتي ، والتظاهر بأن الأمور على ما يرام ) ، فيَصِلُ هو إلى النتيجة التي يريدها .. ولكنْ ربَّ ضارةٍ نافعة كما يقولون !

ج- الاستقرار ( هذه الأسئلة تُعْنى بالفترة التي يفترض أنها ممتدة حتى الوقت الحالي بالنسبة لك ، والتي لم تشهد تغييرًا يُذْكرَ في موقفك من اهتمامك/ولعك بضرب المؤخرة )

1- هل سبق لك ممارسة الضرب على المؤخرة - ضاربًا أو مضروبًا .. على أساسٍ جنسيّ ؟

لا ! هكذا قصيرةً صريحةً بلا مواربةً ..

2- كيف هي رؤيتُك لملابس المضروب أو المعاقَب ارتداءً ونزعاً - وإن كان نزعٌ فبالكلية أم بالتدرج ؟

أنا شخصيًّا أميلُ إلى أن يدخل المعاقَبُ إلى العقابِ كما دخل إلى الحياة عاريًا من كلِّ شيءٍ .. ولكني أعترف أن هناك لحظاتٍ يلذ فيها منظرُ المعاقَبِ وقد توقفَ العقابُ لثوانٍ حتى يعرَّى تمهيداً لتمام عقابِه .. كذلك فمنظر الملابس الداخلية المتقلقة بين ركبتي المعاقب أو قدميه مشوق للغاية... لنقلْ إنني أميل إلى كلِّ شيءٍ بنسبة معينة ... ولكنّ ميلي الأساسي إلى العري الكامل منذ البداية !

3- ما هو أكثر شيءٍ يلذّ لك في ممارسة ضرب المؤخرة ؟

الجانب النفسيّ على ما أعتقد له الصدارة ..

أيضًا في بعض الوضعيات مثل الاستلقاء على الفخذين أو أن يجلسَ المضروب على أحد الفخذين كأنه سَرْجٌ ثم يستلقي ببطنه على جانب السرير أو جانب الكرسي الذي يجلس عليه الضارب .. مثل هذه الوضعيات تكون الحميمية والاتصال الجسدي فيها مثيرةً للغاية ..

 ثم حقيقةُ أنَّ المؤخرة هي _شئنا أم أبينا_ شديدة الاتصال بالعوامل الجنسية ( بل إن العاميات العربية لا تحوي لفظة " مهذبة " تشير إلى هذا المكان من الجسد ، لارتباطه بالأبعاد الجنسية ، على سبيل المثال هناك عبارات عامية مصرية بذيئة كثيرة تشير إلى المؤخرة بضمير الغائبة - إلى الحد الذي يمكن اعتبار أي فعل منسوب لضمير الغائبة في العامية المصرية بدون أن يكون هناك ما يرجع إليه راجع إلى المؤخرة ) .. هناك شيءٌ ما شديد الخضوع وشديد الحساسية في المؤخرة ؛ تصوَّرْ منظر ملكٍ جبار أو فارس شجاع أو حكيم داهية أو قاضٍ مهيبٍ  تغضي من هيبته العيون ، ثمّ حاولْ أن تصوّرَ لنفسك منظره طفلًا وأمَّه تربِّتُ على مؤخرته .. أعتقد أن اللحظة التي يكف فيها البالغون عن التعامل مع مؤخرة الطفل على أنها حمًى مستباحٌ ومحلٌّ للتربيت والحمل - بل والغسل أيضًا .. في هذه اللحظة يبدأ الطفل يخطو خطواتِه الأولى نحو الاستقلال وامتلاك شخصية منفصلة خاصة به .. وبعد أن يصبح هذا الطفل بالغًا ويترسخ عنده استقلال شخصيته وتساويه في الحقوق والواجبات مع بقية أفراد المجتمع ، لا شيءَ يردّه بسرعة الضوء إلى مشاعره الأولى بالضعف والخضوع والارتباط بالآخرين مثل التعدي على مؤخرتِه تعريةً ومسحًا وصفعاً ؛ لا يبقى بعد تعرية المؤخرة وصفعها  شيءٌ من التظاهر بالقوة ومن محاولة إبقاء السدود قائمةً بين صاحب المؤخرة العريانة وبين من يعاقبها .. في تلك اللحظة تهوي السدود والحواجز والتظاهرات , ويعود البالغ طفلاً كامل الطفولية .. بمعنى من المعاني فإن صفع المؤخرة هو نوعٌ من آلة الزمن ! 

4- أي الوضعيات أحبّ إليك ( من مثل الاستلقاء على فخذي المعاقِب ، أو التمدد على السرير ، .. إلخ ) ؟

كل الأوضاع التي تشمل اتصالاً بين جسدي المضروب والضارب ، وعلى رأسها بالطبع الاستلقاء على الفخذين بكافة تنويعاته ...

أيضاً مما يلذّ لي جدَّا ، وإن كان هذا يستدعي أكثر من شخصٍ ( على الأقل ثلاثة أشخاص ، ولكن ما هو أفضل بالنسبة لي أن يكونوا عددًا كبيراً من الأشخاص ) - أن يقوم أحد الأشخاص ويستحبّ أن يكون أقرب الناس إلى المضروب بمعانقته واقفَين , ويطلب منه أن يحيط عنقه بذراعيه ، ثم يقوم الآخرون بصفع مؤخرته .. وكلما زادَتِ الصفعاتُ الواقعة على مؤخرته من ألمه  زاد عناقه لمن يمسك به ، ولعلّ هذا المضروب يتظاهر بأنّ الألم الواقع عليه أكبر مما هو فعلًا فهو يبالغ في صرخاته ، فيهمس في أذنه الممسكُ به ( وهو أقرب الناس إليه ، ويعلم أنه يتظاهر ) بأنه إن لم يكفّ عن التظاهر ، فسيتولى ضربَه بنفسه ، فينتهي ~ هذا مشروع قصة !

5- هل سبق لك أن اطلع عليك أثناء إجرائك العقابَ أو جريانه عليك شخصٌ آخرَ غير طرفي العقاب ؟ وهل سبق أن اطلعْتَ أنت على عقابٍ لستَ طرفًا فيه ؟ وما هي رؤيتك لفكرة اطلاع الآخرين على العقاب سواءً حدث ذلك لك أو لم يحدث ؟

لم يسبقْ لي هذا ولا ذاك ، إلا إذا استعدْنا ما ذكرْتُه سابقًا عن صفع زملائي بعضهم لمؤخرات بعض ، ولكن هذا ليس عقاباً بالضبط !

ورؤيتي لتلك الفكرة أنني أدعمها بشدة .. إن لم يكنْ لشيءٍ إلا لزيادة خجل المعاقَبِ الذي لا يرغب في أن يراه بهذا الضعف أحدٌ ويكفيه خجلاً أن معاقِبه سيطلع على تأوهاته وتوسلاته ، ثم يزداد الجمهور عددًا ولعل منهم من لا يعرفه إلا معرفةً سطحية أو لا يعرفه ألبتة فيزداد خجله أضعافًا مضاعفةً ... ماما ميا !

6- إن كنْتَ ممن يرغب في العقاب التأديبي ، فما هو أكثر سلوكٍ عاقبْتَ أو عوقبْتَ عليه ( مثل مخالفات السيارات ، أو الإسراف في التسوق ، .. إلخ ) ؟

في الواقع أنا لا أميل كثيراً للعقاب التأديبي ، ربما لارتباطه في ذهني بالهيراركية ، وتسلط بعض البشر على بعضٍ ؛ ربما لو كانتْ هناك روبوتات عاقلة وهي من يتولى العقابَ فإنني لن أباليَ حينَها بأن تقوم بالعقاب ، لأنها طرفٌ محايدٌ بمعنى من المعاني ..

أيضًا هذا لا ينفي أنني أميل إلى فكرة التظاهر بأن عقاباً ما هو عقابٌ تأديبيّ بينما هناك بعدٌ جنسيٌّ هو المقصود بشكل أساسيّ من العملية كلها ..

7- إن كنْتَ ممن يرغب في العقاب التأديبي ، فما هي رؤيتك للتوبيخ من حيث الزمنُ ( قبل الضرب - أثناؤه - بعده - كل ما سبق - بعض ما سبق ) ومن حيث النوعُ ( طلب من المعاقب أن يذكر ما يعاقب لأجله - تحقير من قدر المعاقب - ثناءٌ عليه مع ربط الثناء بخيبة الأمل من صدور مثل هذا السلوك عنه - تهديدٌ بما يوشك أن يقع ( قبل الضرب ) / بما سيستمر في الوقوع ( أثناء الضرب ) / بما سيتكرر إن حدث الفعل مرة أخرى ( بعد الضرب)  - كل ما سبق - بعض ما سبق )

أيضاً لو أخرجْنا هذا السؤالَ مخرج العقاب الذي يتظاهر طرفاه بأنه تأديبيّ بينما هو ليس كذلك ، فإنني أفضِّل أن يقوم المعاقِبُ بالتوبيخ أثناء العقاب ، وأن يكون من نوع سأفعل بك كذا وكذا أيها الشقيّ .. وربما يختلط به أيضاً بعض التعليقات والتلميحات إلى أن المعاقَبَ مثارٌ جنسيًّا بما يحدث .. وتلعب هذه التعليقات دور المدخل لفتح الباب أمام مزيدٍ من الممارسات الجنسية حتى يصل الأمر إلى نهايته ، ولا يبقى من العقاب إلا اسمه ..

8- إن كنْتَ ممن يرغب في الضرب الجنسي أو المَرِح ، فهل تفضل أن تقوم أنت أو الطرف الآخر للعقاب أو كلاكما بدور مهنة أو شخصية ما ( معلم - طالب - أميرة - راعي غنم - جميس بوند - كليوباترا ! - إلخ  )

هذا هو ما أميلُ إليه بالأساس الضرب الجنسي أو المرح ( وهما نوعان ، وليسا تسميتين لنوعٍ واحد ) ، ونعمْ أنا أميل إلى بقاء أطراف العملية العقابية في صورتهما الطبيعية , ولكنْ بين الفينة والأخرى قد يكون من الممتع أن يستغل الطرفان الإمكانات التي يمنحها لعبُ الأدوار المختلفة من أجل مزيد من التنويع والمرح .

9- إن كنتَ ممن يرغبُ في الضرب الجنسي أو المرح ، فهل ينتهي الضربُ في المعتاد إلى ممارسة جنسية أكثر حميمية ؟ وإن كانت الإجابة بنعم فمن الذي يقرر الانتقال من الضرب إلى تلك الممارسة ( الضارب - المضروب - قرار مشترك - أيهما رغب في ذلك أولًا( تكفي إرادة أحدهما ) - أيهما رغب في ذلك أخيراً ( لا بد من إرادة الطرفين ) ) ؟

في تصوّري : نعم ، يفترض به أن ينتهي إلى ممارسة جنسية أكثر حميمية ، ولكنْ ربّما كانتْ الممارسة نفسها شديدة الاتصال بعملية ضرب المؤخرة ، حتى إنه يصعب أن تعدّ شيئًا منفصلاً عنها - فعلى الرغم من ندرة وصول المضروب أو المعاقَب إلى الشبق الجنسي عن طريق ضرب المؤخرة وحده ، إلا أن بعض الإضافات والتوابل هنا وهناك بإمكانِها أن تزيد من احتمالية حدوث ذلك .. وفي مثل هذا السيناريو لا نحتاج إلى نقلة واضحة بين الضرب وبين ما بعد الضرب .. مما يبعدنا عن إجابة الشق الثاني من السؤال !

10 - كم شخصًا عاقبْتَ أو عوقبْتَ منه في الواقع ؟ وإن كانتِ الإجابة بصفر فكم شخصًا ترغب في أن تعاقبه أو أن يعاقبك في الواقع ( من حيث المبدأ ) ؟

الإجابة بصفر ..
ومن حيث المبدأ فالزيادة خيرٌ .. بإزاء من يرغبون في شخصٍ واحدٍ يعاقبونه أو يعاقَبون على يده ( مع كامل الاحترام لهم ) ، فأنا أميل إلى الإسراف في المنح لمن يريد أن يُمْنَحَ ، والإسراف في التلقي ممن يريد أنْ يَمْنَحَ ( وهذه من محاسن ازدواجية السيطرة والخضوع ، لا أعتقد أن هذه ترجمة دقيقة لكلمة سوِتشْ تلك ، ولكن : "ازدواجية السيطرة والخضوع"  قريبة إلى حدٍّ ما ) 

11 - في المتوسط ، كم مرةً في الشهر تكون طرفًا في عملية عقابٍ ؟ إن كانتِ الإجابة بصفر ، فكم مرةً في الشهر ترغب في أن تكون طرفًا في عملية عقابٍ ؟

مرةً أخرى الإجابة بصفر ...
وبالنظر إلى أنني لا أميل إلى العقاب التأديبي أو الضرب المفرط ، كما أنني لا أقتصر على شخصٍ واحدٍ في الرغبة في التعرض لعقابه وتعريضه لعقابي ، فالخيارات مفتوحة ، ولا يترتب على هذه الخيارات حاجةٌ إلى فترةٍ طويلةٍ من النقاهة والتعافي  ، ومن ثم فإنه لا يوجد ما يمنع من زيادة عدد مرات كوني طرفًا في عملية عقابٍ في الشهر الواحد إلى أكبر عددٍ ممكنٍ ... ولكنّ ما جعل الإجابة صفريةٌ هي أنه مكره أخاك لا بطل !

12 - في المعتاد , كم دقيقةً تدوم عملية العقاب شاملةً الوقوف في الزاوية ، والتوبيخ ( إن حوى العقاب هذين أو أيًّا منهما  ) ؟ وإن عدمَتِ التجربةُ الواقعيةُ فينتقل السؤال إلى المتخيَّل والمأمول ؟

فلينتقلْ إلى المتخيَّل والمأمول : في الواقع لا يوجد لديّ إجابة دقيقة ؛ لأنه لا يوجد لديّ تجربة عملية أبني عليها .. ولكنْ لنتحدثَ عن الوقوف في الزاوية - إن هذا المنظر جذابٌ للغاية .. ولكنّ الملل الذي لا شك أنه يعرو الشخصَ عند وقوفه خصوصاً لفتراتٍ طويلة بدون القيام بشيءٍ ما ( نافعٍ أو ضارٍّ ) هذا يبدو قاسيًا للغاية .. وأجدني _ على الرغم من غرابة الفكرة _ أميل إلى أن يكون الوقوف في الزاوية مستمرًا لدقيقة أو اثنتين فقط - من أجل جمال المنظر فحسبُ .. وهذا مما سيقلل أيضًا من الزمن الكلي للعملية كلها ، وهو ما يزيد من المساحة المتاحة لمزيد من جلسات العقاب بمعنًى من المعاني !

13 - هل سبق لك أن صفعْتَ مؤخرتَك بنفسك ( يسمى عقاباً ذاتيًا أحياناً ) ؟ وإن كنْتَ على الطرف الآخر من العملة ، فهل سبق لك أن طلبْتَ ممن لا تطوله يداك وترغب في أن تعاقبه أن يصفع مؤخرته بنفسه نيابةً عنك ؟ في كلتا الحالتين ما هي رؤيتك لتلك الفكرة ؟


أعتقد أنه في بدايات البدايات قمْتُ بشيءٍ من هذا القبيل .. ولمْ أكرِّرْه منذ تلك الفترة .
وعلى الجانب الآخر ، فأنا أعتقد أنه سيكون من اللطيف أن تشاهد إيجاع شخصٍ ما لنفسه بأمرك .. وكأنه لا يجد مكاناً يهرب فيه منك ، لأنه عونٌ لك على نفسِه ، فلن يهرب منك حتى يهرب من نفسه ؛ هذا الولاء مثيرٌ للإعجاب ، وفيه جاذبية لا تُنْكَرُ !

14 - هل سبق لك أن شاركْتَ في حفلة عقابٍ ( مجموعة ممن يرغبون في تلك الممارسة يتجمعون في مكانٍ ما ليمارسوها ! ) ؟ ما هي رؤيتك من حيث المبدأ لتلك الفكرة ؟

 لا لم يسبق لي فعلُ ذلك . ومن حيث المبدأ فهي تبدو فكرةً لطيفةً ، بشرط أن يعرف المدعوّون بعضهم البعض ( ولو معرفة سطحية ) ، فبالنظر إلى ما يميل بعض الناس إلى فعلِه ، قد يكون من الخطر السماح لهؤلاء بالتواجد في مكانٍ تكثر فيه ممارسات قد يرونها دعوة مفتوحة للتجاوز وانتهاك حقوق الآخرين .. فالسلامة أولاً بالطبع .

15- هل ترغب في إضافة شيءٍ آخر ؟

أعتقد أنني نلْتُ كفايتي الآن ، قد أعود لاحقًا لأضيف !


ليست هناك تعليقات: